تحت رعاية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر و بشراكة مع كلية الأداب والعلوم الإنسانية، نظمت الجمعية الوطنية للجغرافيين المغاربة أول مؤتمر وطني للجغرافيا
وقد ترأس الجلسة الافتتاحية السيد كاتب الدولة المكلف في البحث العلمي الذي القى بهذه المناسبة عرضا هاما حول البحث العلمي و دوره في التنمية
لقد كانت هذه المناسبة فرصة فريدة للجمع بين الجغرافيين المنتمين لكافة الجامعات المغربية ومراكز التكوين والإدارات المركزية والإقليمية إضافة إلى ممثلين لتخصصات أخرى،
واتاحت لهم إمكانية التفكير في الحالة الراهنة للبحث الجغرافي ومواضيعه ومشاكله و في الطريقة التي يمكن بواسطتها تطوير البحث الجغرافي وجعله مشاركا فعليا في التنمية ولاسيما عبر مساهمته المباشرة في إعداد التراب الوطني و المحلي. لقد اكدت التدخلات أن البحث الجغرافي يتموقع في قلب المشاكل ومراكز الاهتمام التنموية بالبلاد، فهو يحمل هم التوازنات البيئية، والإعداد والتدبير والتنمية، كما أن الحالة الراهنة للبحث تبرز حيوية كبيرة نلاحظها من خلال حصيلة الأعمال الأكاديمية المنجزة في المغرب وانطلاق العديد من فرق البحث المدعمة ماديا من طرف مشاريع رسمية وطنية أو دولية.
كما أن هذه الحيوية برزت بشكل ملفت أثناء الحوار الوطني لإعداد التراب إن البحث الجغرافي مع ذلك كله لازال يعاني من نقص أساسي يتمثل في غياب حصيلة تسطر وتجرد المواضيع والمجالات المدروسة، وذلك بهدف توجيه الأبحاث المستقبلية نحو مناطق لم تدرس بعد و مواضيع جديدة لم يتم تناولها فيما يخص الجانب التطبيقي للبحث الجغرافي،
نلاحظ غياب شراكة بين الجامعات والإدارات المكلفة بالتهيئة بينما المساهمات الفردية عديدة في المشاريع سواء على المستوى المحلي أو الوطني. وربما يرجع السبب في ذلك الى عدم تنظيم الجغرافيين أنفسهم. ويظهر أنه من المستعجل أن يكون هناك جهاز للتخطيط ولوضع محاور البحث ذات الأسبقية وللتنسيق على المستوى الوطني.
ويكون من مهام هذه المؤسسة ايضا توجيه الباحثين وتسهيل التواصل وتكوين الباحثين الشباب. كل هذا بهدف الرفع من جودة منتوج البحث العلمي المغربي. ان الجغرافيا ليست حاضرة بما فيه الكفاية على الساحة العامة و صوتها لايسع أثناء المناظرات الوطنية والملتقيات التي تعالج الأسئلة الكبرى لبلادنا الشيئ الذي يتطلب مشاركة فعلية.
واتاحت لهم إمكانية التفكير في الحالة الراهنة للبحث الجغرافي ومواضيعه ومشاكله و في الطريقة التي يمكن بواسطتها تطوير البحث الجغرافي وجعله مشاركا فعليا في التنمية ولاسيما عبر مساهمته المباشرة في إعداد التراب الوطني و المحلي. لقد اكدت التدخلات أن البحث الجغرافي يتموقع في قلب المشاكل ومراكز الاهتمام التنموية بالبلاد، فهو يحمل هم التوازنات البيئية، والإعداد والتدبير والتنمية، كما أن الحالة الراهنة للبحث تبرز حيوية كبيرة نلاحظها من خلال حصيلة الأعمال الأكاديمية المنجزة في المغرب وانطلاق العديد من فرق البحث المدعمة ماديا من طرف مشاريع رسمية وطنية أو دولية.
كما أن هذه الحيوية برزت بشكل ملفت أثناء الحوار الوطني لإعداد التراب إن البحث الجغرافي مع ذلك كله لازال يعاني من نقص أساسي يتمثل في غياب حصيلة تسطر وتجرد المواضيع والمجالات المدروسة، وذلك بهدف توجيه الأبحاث المستقبلية نحو مناطق لم تدرس بعد و مواضيع جديدة لم يتم تناولها فيما يخص الجانب التطبيقي للبحث الجغرافي،
نلاحظ غياب شراكة بين الجامعات والإدارات المكلفة بالتهيئة بينما المساهمات الفردية عديدة في المشاريع سواء على المستوى المحلي أو الوطني. وربما يرجع السبب في ذلك الى عدم تنظيم الجغرافيين أنفسهم. ويظهر أنه من المستعجل أن يكون هناك جهاز للتخطيط ولوضع محاور البحث ذات الأسبقية وللتنسيق على المستوى الوطني.
ويكون من مهام هذه المؤسسة ايضا توجيه الباحثين وتسهيل التواصل وتكوين الباحثين الشباب. كل هذا بهدف الرفع من جودة منتوج البحث العلمي المغربي. ان الجغرافيا ليست حاضرة بما فيه الكفاية على الساحة العامة و صوتها لايسع أثناء المناظرات الوطنية والملتقيات التي تعالج الأسئلة الكبرى لبلادنا الشيئ الذي يتطلب مشاركة فعلية.
