على مر العصور استطاعت الخرائطية أن تطور من تقنياتها و توسع مجالات تطبيقاتها. في الأصل استعملت الخريطة كألية لحفظ المعلومات بطريقة مبيانية للعناصر و التفاصيل المكونة لمجال ترابي محدود. فيما بعد، أصبحت الخريطة وصفية و ذلك عندما همت تغطية مجموع الكرة الأرضية عن طريق الخريطة الطبوغرافية. ثم ما لبثت أن أخدت لنفسها مواضيع متعددة لتمثيل معطيات و بيانات موضوعاتية أكثر تجريدا.
الصورة أغنى من ألف كلمة. هذه المقولة تكسب معناها كلما كان كم المعلومات التي نشتغل عليها هائلا و أكثر اتساعا. إن تكثيف الأشغال الخرائطية، سواءا كانت طبغرافية أو موضوعاتية ، يجعل من الخريطة أداة مثالية تمنح الإمكانية للتعبير و بطريقة موجزة مع إيصال معلومات ذات طابع استراتيجي لأخد القرار.
طلبة الجغرافيا بالفصل الثاني, بالجامعة المغربية, اليكم مجموعة من الدروس الخاص بمادة السيميوغرافية, المعدة على شكل عروض, وموجزة, تم إعدادها من طرف الأستاذ "صابري محمد", جامعة محمد الأول وجدة.