الغلاف الجوي عبارة عن وسط مائع (سائل) يخضع لقانون " آلية الميوعة " ( La lois de la mécanique
des fluides) و لقانون " الحركية الحرارية " ( La thermodynamique).
وعلى هذا الأساس، فالحركات الهوائية العامة مرتبطة من جهة بالطاقة الشمسية التي يستقبلها سطح الأرض،
و من جهة ثانية بالحركة المحورية للأرض أي دوران الكرة الأرضية حول نفسها.
فالتوزيع غير المتكافئ للإشعاع الشمسي يؤدي إلى نشأة تباينات على مستوى الحرارة الموزعة فوق سطح الأرض، و بالتالي على مستوى توزيع المجالات الإنضغاطية حيث نجد أن المناطق الواقعة بين خطي 35° شمالا و جنوبا تتميز بفائض طاقي ( على مستوى الطاقة الشمسية الواردة) ، في حين تعتبر المناطق ذات العروض العليا مناطق عجز (أنظر محاضرات الأسدس الأول).
إذن و بناءا على قانون الحركية الحرارية، فإن عملية نقل الحرارة من مناطق الفائض إلى مناطق العجز تعد عملية حتمية لتحقيق نوع من التوازن الطاقي بين هاتين المنطقتين، و إلا سوف ترتفع حرارة المناطق الاستوائية باستمرار و تصبح حرارة المناطق القطبية أكثر انخفاضا مما هي عليه اليوم.
محاضرات الأستاذ "رمان عبد اللطيف" في الجغرافيا الطبيعية مجزوؤ المناخ الدينامي, شعبة الجغرافيا بكلية الآداب والعلوم الإنسانية, جامعة ابن زهر أكادير.
فالتوزيع غير المتكافئ للإشعاع الشمسي يؤدي إلى نشأة تباينات على مستوى الحرارة الموزعة فوق سطح الأرض، و بالتالي على مستوى توزيع المجالات الإنضغاطية حيث نجد أن المناطق الواقعة بين خطي 35° شمالا و جنوبا تتميز بفائض طاقي ( على مستوى الطاقة الشمسية الواردة) ، في حين تعتبر المناطق ذات العروض العليا مناطق عجز (أنظر محاضرات الأسدس الأول).
إذن و بناءا على قانون الحركية الحرارية، فإن عملية نقل الحرارة من مناطق الفائض إلى مناطق العجز تعد عملية حتمية لتحقيق نوع من التوازن الطاقي بين هاتين المنطقتين، و إلا سوف ترتفع حرارة المناطق الاستوائية باستمرار و تصبح حرارة المناطق القطبية أكثر انخفاضا مما هي عليه اليوم.
محاضرات الأستاذ "رمان عبد اللطيف" في الجغرافيا الطبيعية مجزوؤ المناخ الدينامي, شعبة الجغرافيا بكلية الآداب والعلوم الإنسانية, جامعة ابن زهر أكادير.