بحث 27: علاقة تدبير الموارد المائية بالفلاحة بالمجالات المسقية -حوض سوس-

     إن لقطاع الفلاحة علاقة وطيدة بوضعية الموارد المائية، سواء كانت إيجابية أو سلبية، وقد راهن المغرب منذ فجر الاستقلال على الفلاحة كرافعة للتنمية، ونهج مبكرا سياسة وطنية لتعبئة الموارد المائية ترتكز على تشييد السدود و تهيئة المدارات السقوية. كما جعلت هذه السياسة من قطاع السقي أهم محرك للاقتصاد والإنتاج الفلاحي، هذه السياسة نتجت عنها تحولات مهمة بالعالم القروي، على مجموعة من المجالات اقتصاديا واجتماعيا وبيئيا. والسبيل الوحيد هو التفكير في مصطلح التنمية المستدامة للتماشي مع هذه التحولات التدبير هذه الموارد بكيفية محكمة لتستفيد الأجيال الحاضرة واللاحقة.

       إن هذا البحث يندرج ضمن محور المجالات المسقية وعلاقتها بالتحولات التي لحقت بحوض سوس، حيث يتميز هذا الأخير بموارد مائية مهمة تساهم في تنمية القطاع الفلاحي ونذكر على سبيل المثال نجد ببساتين الزيتون، الخضر و الحبوب خاصة ضواحي تارودانت كما تتمثل أهم منتجاته في الطماطم والبرتقال والموز والقطنيات والعلف ثم وجود نشاط تربية الأبقار الحلوب, ونطرح التساؤلات التالية: - كيف هي الوضعية الحالية لحوض سوس من ناحية المؤهلات الطبيعية ؟ ماهي التحولات التي خضع لها هذا الحوض والإكراهات التي تواجهه ؟ أين تتجلى تدخلات الدولة والمجتمع المدني على مستوى تأهيل بنية هذا الحوض والرقي به نحو الأفضل ؟

     بحث تحت عنوان "علاقة تدبير الموارد المائية بالفلاحة بالمجالات المسقية -حوض سوس-" , من إعداد الطالب "سعيد الهينا" تحت اشراف الأستاذ "حسن عبيابة", ماستر البيئة والتنمية المستدامة, جامعة الحسن الثاني بالدارالبيضاء, كلية الآداب والعلوم الإنسانية بالمحمدية, 2014-2015.

مركز الخليج إنقر هنا

طريقة التحميل