بحث 26: إكراهات وتحديات التهيئة المائية بمراكز الصحراء الأطلنتية -العيون-
الرجوع للموضوع

الأحد، 27 مايو 2018

بحث 26: إكراهات وتحديات التهيئة المائية بمراكز الصحراء الأطلنتية -العيون-

شكل الماء بالمغرب منذ القديم عاملا محددا للتنمية وأداة رئيسية في هيكلة المجال والمجتمع، ويتميز المغرب بتجربة طويلة وغنية في مجال تدبير الموارد المائية لا سيما أن هذا العنصريشكل - بالنظر الى الموقع الجغرافي للمغرب على صعيد النطاقات المناخية للعالم . عنصرا شديد الحساسية وكثير التقلب وذو آثار مباشرة على باقي عناصر الوسط الطبيعي والبشري على حد سواء ومن أهم إنعكاسات هذا الموقع كون الرصيد المائي الوطني يتسم بتوزيع مجالي شديد التباين وبتركز زمني كبير وهما خاصيتان تطبعان بقوة الحياة الإقتصادية، والأنظمة البيئية بالمغرب حيث تفرضان تدبير الوفرة أحيانا (فيضانات بعض الفترات المطيرة) والندرة احيانا اخری (جفاف, قحولة ...) مع مايرافق ذلك من صعوبات وتكاليف. وقد إتبع المغرب وكما نعلم سياسة مائية خاصة منها سياسة السدود مع الراحل الحسن الثاني أصبح من الضروري اليوم تقييم نتائجها حتى يمكن تحصينها وتمنيع المكتسبات ورفع التحديات ورهانات المستقبل.

إن العجز المائي الذي يعرفه المغرب عموما والأقاليم الجنوبية خصوصا أصبح هاجسا يؤرق المختصين والباحثين على حد سواء لذلك فموضوع بحثنا يتمحور حول تجارة الماء بمدينة العيون كإكراه يعيق التهيئة، والهدف منه هو محاولة تفسير حيثيات هذه التجارة وما تطرحه من مشاكل للساكنة في ظل غياب أي مراقبة صارمة، وكذلك دراسة العقبات التي تحول دون تزويد شامل لأحياء المدينة على اعتبار أن الدولة هي صاحبة الحل والعقدة في هذه المسألة وإيجاد الحلول الناجعة لمعالجتها.
بحث لنيل شهادة التخرج بشعبة الجغرافيا حول موضوع "إكراهات وتحديات التهيئة المائية بمراكز الصحراء الأطلنتية -العيون-". من إعداد الطالب "صالح الأنصاري" تحت إشراف الأستاذة "أسماء بوعوينات", جامعة الحسن الثاني بالدارالبيضاء, كلية الآداب والعلوم الإنسانية -المحمدية-,2012-2013.

إكراهات وتحديات التهيئة المائية بمراكز الصحراء الأطلنتية -العيون-


Disqus
Blogger
حدد نظام التعليق الذى تريده ... وأترك تعليقك

ليست هناك تعليقات

يمكنك مشاركة الموضوع على الواتساب من هاتفك المحمول فقط

اكتب كلمة البحث واضغط إنتري