بحث: "التمدين بالشريط الساحلي: السعيدية ورأس الماء وقرية أركمان"
الرجوع للموضوع

الأحد، 6 مايو 2018

بحث: "التمدين بالشريط الساحلي: السعيدية ورأس الماء وقرية أركمان"


     طرأ على جغرافية التمدين أو المدن كفرع من فروع الجغرافيا تغير كبير في الآونة الأخيرة شمل الكم والكيف في موضوعاتها وطرائق تحليلها للمعطيات مستفيدة من التقدم التكنولوجي خصوصا على مستوى نظم المعلومات الجغرافية (SIG).
فباعتبار التمكين والتمدن نتاج لعنصر الأرض وعنصر الزمن الكفيل بتوضيح وتشخيص الماضي والحاضر، القديم بتراثه والجديد بمعاصرته، وما يطرأ على المدن ومخططاتها من توسع عبر الفترات المتلاحقة نتيجة لعدة عوامل متداخلة ومتشابكة.
فالتزايد السكاني سواءا الطبيعي أو الناتج عن الهجرة، والتوسع في المشروعات السياحية والصناعية وتحسن طرق النقل بالإضافة إلى عناصر أخرى كلها ساهمت من قريب أو من بعيد في تكوين النظرة الشاملة لظاهرة التمدين على وجه الأرض.
لقد شهد العالم وما زال يشهد ظاهرة التمدين والتحضر المتباين حجما وكثافة، من حيث اعتباره الإتجاه الملحوظ في كل مدن العالم صغیرها و متوسطها وكبيرها . هذا لا يعني إهمال الأرياف والقرى أصل النشأة، لكن النمو والتطور في كلا النمطين غير متكافئ، بحيث أصبحت المدينة عنصر تفكيك للأرياف وموضع جذب للسكان وذلك بتتظافر مجموعة من العوامل الطبيعية والبشرية.
فكما سبقت الإشارة فظاهرة التمدين ظاهرة كونية عالمية بحيث يشير تقرير الأمم المتحدة سنة 2007 الى أن 2 / 5 من سكان العالم يعيشون في المدن، لكن هذه الظاهرة اليوم تظهر بجلاء في دول العالم النامي بحيث يصاحب هذا النمو وهذا التوسع مشاكل سكانية وسكنية. (عن المقدمة)
منظر للتهيئة الساحلية


التحميـــــل الملف
U4E GU FU
هنا هنا هنا ... التمدين
Disqus
Blogger
حدد نظام التعليق الذى تريده ... وأترك تعليقك

ليست هناك تعليقات

يمكنك مشاركة الموضوع على الواتساب من هاتفك المحمول فقط

اكتب كلمة البحث واضغط إنتري