تعتبر الجيودينامية الداخلية مصدر ظهور أهم الأحجام و التضاريس على سطح الأرض، و تتعرض هذه التضاريس و كذا الصخور التي تكونها لمختلف عوامل التعرية. دراسة مختلف هذه العوامل يدخل ضمن اختصاصات الجيومورفلوجيا الدينامكية، التي تهدف إلى دراسة جميع الظواهر الخارجية للكرة الأرضية المتألفة لإعداد التضاريس. فهي تتشكل إما من إزالة المواد وإما من توضع المواد الحطامية بعد حملها على مسافات متباينة. و تشكل الإزالة و النقل و الإرساب ثلاث مركبات أساسية للتعرية.
التعرية سلسلة من العوامل الفيزيائية و الكيميائية التي تؤدي إلى تشكيل تضاريس جديدة، فالمواد المحطمة بفعل التجوية هي مواد متحركة يتم حملها بواسطة عوامل النقل التي تراكمها على شكل رواسب. و بتحطيمها للتضاريس الأصلية تؤدي التعرية إلى نحت و خلق تضاريس جديدة تسمى التشكيلات Models، البعض منها يحمل بصمة عوامل التعرية (الرياح، الماء، الجليد إلخ...)، و البعض الآخر يتم حفره بواسطة عوامل النقل، و الأخرى ناتجة عن ترسب الحطامات التي تمت إزالتها ثم حملت إلى مسافات مهمة، و تسمى بالأشكال السطحية.
تتطور هذه العوامل حسب طرق جد متباينة و التي تميز مختلف طرق النحت، البعض منها يعمل على مستوى البروزات الصخرية و على مستوى السفوح، و من هنا يمكن اعتبارها عوامل أولية Processus élémentaires، البعض الآخر يعمل في إطار تدخل عوامل النقل الكبرى المكلفة بنقل المواد التي تم تحضيرها مسبقا بالعوامل السالفة الذكر، و هذه العوامل مجتمعة تشكل أنظمة تشكالية Morphogeniques مختلفة.
إن الهدف من دراسة الجيومورفلوجيا المناخية هو معرفة و تمييز الأشكال الناتجة عن عوامل التجوية و المناخ بصفة عامة، و معرفة الفترة التي تم فيها التشكال و مميزاتها المناخية، و بالتالي مقارنتها مع الفترة الحالية أو القديمة، يعني التمييز بين ما هو ناتج عن المناخات القديمة و الحالية و المقارنة بين هذه المناخات. إن مناهج البحت في الجيومورفلوجيا المناخية تعتمد على الفحص الميداني أساسا، حيت الملاحظة والوصف الدقيق للمقاطع مع الاعتماد على الدراسة الحبيبية و تحليلات مجهرية و كيماوية، للوصول إلى استخراج أهم العمليات المرفتشكالية، كما تعتمد أيضا على الصنافة أو التصنيف و على علم
اللقاح.
التعرية سلسلة من العوامل الفيزيائية و الكيميائية التي تؤدي إلى تشكيل تضاريس جديدة، فالمواد المحطمة بفعل التجوية هي مواد متحركة يتم حملها بواسطة عوامل النقل التي تراكمها على شكل رواسب. و بتحطيمها للتضاريس الأصلية تؤدي التعرية إلى نحت و خلق تضاريس جديدة تسمى التشكيلات Models، البعض منها يحمل بصمة عوامل التعرية (الرياح، الماء، الجليد إلخ...)، و البعض الآخر يتم حفره بواسطة عوامل النقل، و الأخرى ناتجة عن ترسب الحطامات التي تمت إزالتها ثم حملت إلى مسافات مهمة، و تسمى بالأشكال السطحية.
تتطور هذه العوامل حسب طرق جد متباينة و التي تميز مختلف طرق النحت، البعض منها يعمل على مستوى البروزات الصخرية و على مستوى السفوح، و من هنا يمكن اعتبارها عوامل أولية Processus élémentaires، البعض الآخر يعمل في إطار تدخل عوامل النقل الكبرى المكلفة بنقل المواد التي تم تحضيرها مسبقا بالعوامل السالفة الذكر، و هذه العوامل مجتمعة تشكل أنظمة تشكالية Morphogeniques مختلفة.
