الجفاف ظاهرة طبيعية
معقدة، شكل مند القدم ولازال إلى الوقت الراهن تحديا حقيقيا أمام الإنسان. تتفاوت
تأثيراته عليه في المجال الذي يرتاده،من نطاق إلى أخر بحسب حدته ومدى الاستعداد
للتقليل من أثاره .
ولكن الجفاف يبقى قاسيا عندما يحتد ويتجاوز
عتبات معينة، فيخلف نتائج خطيرة على المجموعات البشرية وخير مثال على ذلك جفاف
1940-1995 الذي شكل كارثة فلاحية في المغرب تجاوزت القطاع الفلاحي
لتشمل أنشطة اقتصادية أخرى.